قالت: لم يكن لنا إلا ناضحان، فحجَّ أبو ولدها وابنُها على ناضحٍ، وترك لنا ناضحًا ننضحُ عليه. قال:
"فإذا جاء رمضان فاعتمري؛ فإن عمرةً في رمضان تعدلُ حجةً".
وفي روايةٍ له:
"تعدل (?) حجَّةً، أَو حجةً معي".
1118 - (?) [صحيح لغيره] وعنه قال: جاءت أَم سُلَيْم إلى رسولِ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقالت:
حَجَّ أبو طلحةَ وابنُهُ (2) وتركاني. فقال:
"يا أمَّ سُليم! عمرةٌ في رمضانَ؛ تعدلُ حجةً معي".
رواه ابن حبان في "صحيحه" (?).
1119 - (3) [حسن لغيره] وعن أمّ معقِل رضي الله عنها قالت:
لما حَجَّ رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حجةَ الوداع، وكان لنا جملٌ، فجعلَه أَبو معقل في سبيل الله. قالت: وأَصابنا مَرَضٌ، وهلكَ أبو معقل، قالت:
فلما قَفَلَ رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - من حجة الوداع -حسبناه- قال:
"يا أَم معقل! مَا منعك أَن تخرجي معنا؟ ".
قالت: يا رسولَ الله! لقد تهيأْنا، فهلك أَبو معقل، وكان لنا جملٌ هو الذي نحجُّ عليه، فأَوصى به أَبو معقل في سبيل الله. قال:
"فهلا خرجت عليه، فإن الحجَّ في سبيل الله، فأما إذ فاتتكِ هذه الحجة فاعتمري في رمضان، فإنها كَحَجَّةٍ".