"الإسلامُ: أَن تشهدَ أَن لا إله إِلا الله، وأَن محمداً رسول الله، وأَن تقيمَ الصلاةَ، وتؤتيَ الزكاةَ، وتحجَّ وتَعتَمر، وتغتسلَ من الجنابةِ، وأن تُتِمَّ الوضوءَ، وتصومَ رمضانَ".

قال: فإذا فعلتُ ذلك فأنا مسلم؟ قال:

"نعم".

قال: صدقتَ.

رواه ابن خزيمة في "صحيحه"، وهو في "الصحيحين" وغيرهما بغير هذا السياق. [مضى 4 - الطهارة / 7/ الحديث الأول].

وتقدم في "كتاب الصلاة" و"الزكاة" أحاديث كثيرة تدل على فضل الحج، والترغيب فيه، وتأكيد وجوبه، لم نُعِدها لكثرتها، فليراجعها من أراد شيئاً من ذلك.

1102 - (9) [حسن لغيره] وعن أم سلمةَ رضيَ الله عنها قالت: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"الحجُّ جهادُ كلِّ ضعيفٍ".

رواه ابن ماجه عن أبي جعفر عنها.

1103 - (10) [صحيح] وعن ماعزٍ رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

أنه سُئل: أَيُّ الأعمالِ أَفضلُ؟ قال:

"إيمانٌ بالله وحده، ثم الجهادُ، ثم حَجةٌ بَرَّةٌ؛ تفضلُ سائرَ الأعمالِ كما بين مطلع الشمس إلى مغربها".

رواه أحمد والطبراني، ورواة أحمد إلى ماعز رواة "الصحيح".

وماعز هذا صحابي مشهور غير منسوب. (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015