18 - (الترغيب في شكر المعروف ومكافأة فاعله والدعاء له، وما جاء فيمن لم يشكر ما أولي إليه).

967 - (1) [صحيح] وعن عبد الله بن عُمَرَ رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"مَن استعاذ بالله فأعيذوه، ومَن سألكم بالله فأعطوه، ومَن استجار بالله فأجيروه، ومَن أتى إليكم معروفاً فكافئوه، فإنْ لم تجدوا فادعوا له حتى تعلموا أنْ قد كافأتموه".

رواه أبو داود والنسائي -واللفظ له-، وابن حبان في "صحيحه"، والحاكم وقال:

"صحيح على شرطهما". [مضى هنا 8 - باب/ رقم (8)].

968 - (2) [حسن لغيره] وعن جابر رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"مَن أُعطي عطاءً فوجد فليَجْزِ به، فإنْ لم يجد فلْيُثْنِ، فإنَّ من أثنى فقد شكر، ومن كتم فقد كفر (?)، ومن تَحَلَّى بما لم يُعطَ؛ كان كلابس ثَوْبَيْ زور".

رواه الترمذي عن أبي الزبير عنه وقال: "حديث حسن غريب".

ورواه أبو داود عن رجل عن جابر، وقال: "هو شرحبيل بن سعد".

[حسن لغيره] ورواه ابن حبان في "صحيحه" عن شرحبيل عنه، ولفظه:

"من أوليَ معروفاً فلم يجد له جزاءً إلا الثناء؛ فقد شكره، ومن كتمه؛ فقد كفره، ومن تحلى بباطل؛ فهو كلابس ثوبَي زور".

قال الحافظ: "وشرحبيل بن سعد تأتي ترجمته".

[صحيح] وفي رواية جيدة لأبي داود:

"مَن أُبْلِيَ فَذَكَرَهُ؛ فقد شكره، ومن كتمه؛ فقد كفره".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015