وعبدٌ لم يرزقْه الله مالاً ولا علماً، فهو يقول: لو أنَّ لي مالاً لعملتُ بعملِ فلان، فهو بنيته، فوزرهما سواء".
رواه الترمذي وابن ماجه، وقال الترمذي:
"حديث حسن صحيح". [مضى 1 - الإخلاص/ 1].
870 - (15) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
ضرب رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - "مثلَ البخيلِ والمتصدِّقِ: كمثَلِ رجلين عليهما جُنتان مِن حديد، قد اضطرت أيديهما إلى ثُدِيِّهما (?) وتراقيهما، فجعل المتصدِّق كلما تصدّقَ بصدقةٍ انبسطت عنه، حتى تغشى أناملَه (?)، وتعفو أثرَه، وجعل البخيلُ كلما هَمَّ بصدقةٍ قَلَصَت وأخذت كل حَلْقَةٍ بمكانها".
قال أبو هريرة: فأنا رأيت رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول بأصبعيه هكذا في جيبه؛ يوسِعها ولا تَتَوسَّع.
رواه البخاري ومسلم، والنسائي ولفظه:
"مثل المتصدقِ والبخيلِ كمثلِ رجلين عليهما جُبتان أو جُنتان من حديد، من لَدُنْ يَديهما إلى تراقيهما، فإذا أراد المنفِقُ أن يُنفِق اتسعت عليه الدِّرعُ، -أو مرَّت- حتى تُجِنَّ (?) بنانَه، وتعفو أثرَه، فإذا أراد البخيل أن يُنفِقَ