(فصل [في زكاة الحلي]).

768 - (15) [حسن] رُوي (?) عن عمروِ بنِ شعيبٍ عن أبيه عن جَده:

أنَّ امرأة أتَتِ النبيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ومعها ابنةٌ لها، وفي يد ابنتها مَسْكتان غليظتان من ذهب، فقال لها:

"أتعطين زكاةَ هذا؟ ".

قالت: لا. قال:

"أيسرُّكِ أن يُسَوِّرَكِ اللهُ بهما يوم القيامة سوارْين مِن نارٍ؟! ".

قال: فخلَعَتْهما فألقَتْهما إلى النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وقالت: هما لله ولرسوله.

رواه أحمد وأبو داود -واللفظ له- والترمذي والدارقطني.

ولفظ الترمذي والدارقطني نحوه:

أنّ امرأتين أتتا رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وفي أيديهما سواران من ذهب، فقال لهما:

"أتؤدِّيان زكاتَه؟ ". قالتا: لا. فقال لهما رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"أتحبَّانِ أنْ يسوِّركما اللهُ بسوارين من نار؟ ".

قالتا: لا. قال:

"فأدِّيا زكاتَه".

ورواه النسائي مرسلاً ومتصلاً، ورجَّح المرسل. (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015