1 - (الترغيب في أداء الزكاة وتأكيد وجوبها).
737 - (1) [صحيح] عن ابنِ عمرَ رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"بُنِيَ الإسلامُ على خَمسٍ: شهادةِ أنْ لا إله إلا الله، وأنّ محمداً عبدُهُ ورسولُه، وإقامِ الصلاة، وإيتاءِ الزكاة، وحجِ البيتِ، وصومِ رمضان".
رواه البخاري ومسلم وغيرهما. [مضى 5 - الصلاة/13].
738 - (2) [حسن] وعن أبي الدرداءِ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"خمسٌ مَن جاء بهنَّ مع إيمانٍ دخلَ الجنةَ: مَن حافظَ على الصلواتِ الخمسِ، على وضوئِهنَّ وركوعِهنَّ وسجودهنَّ ومواقيتِهنَّ، وصامَ رمضانَ، وحجَّ البيتَ إنِ استطاعَ إليه سبيلاً، وأعطى الزكاةَ طيِّبةً بها نفسُهُ" الحديث.
رواه الطبراني في "الكبير" بإسناد جيّد، وتقدم [5 - الصلاة/ 13].
739 - (3) [صحيح لغيره] وعن مُعاذ بنِ جبلٍ رضي الله عنه قال:
كنتُ مع رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في سفرٍ، فأصبحتُ يوماً قريباً منه، ونحن نسير، فقلت: يا رسول الله! أخبرْني بعملٍ يُدخلني الجنةَ، ويباعدني من النار، قال: "لقد سألتَ عن عظيمٍ، وإنه ليسيرٌ على من يَسَّرَهُ اللهُ عليه، تَعبدُ اللهَ ولا تشركُ به شيئاً، وتقيمُ الصلاةَ، وتُؤتي الزكاةَ، وتصومُ رمضانَ، وتَحجُّ البيتَ" الحديث.
رواه أحمد والترمذي وصححه، والنسائي وابن ماجه.