685 - (3) [صحيح لغيره] وروى الطبراني في "الكبير" مِن حديث أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"الجمعةُ كفَّارةٌ لما بينها وبين الجمعةِ التي تليها، وزيادةٍ لثلاثةِ أيام، وذلك بأنَّ الله عز وجل قال: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} ".
686 - (4) [صحيح] وعن أبي سعيد؛ أنَّه سمعَ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:
"خمسٌ مَنْ عمِلهنَّ في يومٍ كَتبهُ اللهُ من أهلِ الجنةِ؛ مَن عاد مريضاً، وشَهِدَ جنازةٌ، وصام يوماً، وراح إلى الجمعةِ، وأعتق رقبة".
رواه ابن حِبَّان في "صحيحه".
687 - (5) [صحيح] وعن يزيدَ بن أبي مريم قال:
لحقني عَبايةُ بن رِفاعة بن رافع وأنا أمشي إلى الجمعة، فقال أَبشِرْ؛ فإنَّ خُطاك هذه في سبيل الله، سمعت أبَا عَبْسٍ يقول: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"مَن اعبَرَّتْ قدماه في سبيلِ اللهِ؛ فهما حرامٌ على النار".
رواه الترمذي وقال: "حديث حسن صحيح".
ورواه البخاري، وعنده:
قال عَباية: أدرَكَني أبو عَبْسٍ وأنا ذاهب إلى الجمعة، فقال: سمعت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:
"مَن اغبرَّت قدماه في سبيل الله حرَّمهُ اللهُ على النار".
(وفي رواية):
"ما اغبرَّت قدما عبدٍ في سبيلِ الله فتمسَّهُ النارُ".
وليس عنده قول عباية ليزيد.