لا يَضُرُّ مع اسمه شيءٌ في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم) ثلاث مرات؛ فيضرَّه شيء".
وكان أبان قد أصابه طَرَفُ (1) فالَجٍ، فجعل الرجلُ ينظرُ إليه! (?) فقال أبانُ: ما تنظر؟ أمَا إنَّ الحديثَ كما حدَّثتُكَ، ولكني لم أقُلْهُ يومئذ؛ لِيُمضِيَ اللهُ قَدَرَه.
رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه، والترمذي وقال:
"حديث حسن غريب صحيح".
وابن حبان في "صحيحه"، والحاكم وقال: "صحيح الإسناد".
656 - (8) [صحيح] وعن أبي عَيَّاش رضي الله عنه؛ أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"مَن قال إذا أصبحَ: (لا إله إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له الملكُ، وله الحمدُ، وهو على كل شيء قدير)؛ كان له عِدلُ رقبة من وَلدِ إسماعيل، وكُتِب له عشرُ حسناتٍ، وحُطَّ عنه عشرُ سَيئاتٍ، ورُفع له عشرُ درجاتٍ، وكان في حِرزٍ من الشيطان حتى يمسي، فإنْ قالها إذا أمسى كان له مثلُ ذلك حتى يُصبح".
قال حمّاد: فرأى رجلٌ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فيما يرى النائم. فقال: يا رسول الله! إنَّ أبا عياش يحدِّث عنك بكذا وكذا؟ قال: صدق أبو عيّاش.
رواه أبو داود -وهذا لفظه- والنسائي وابن ماجه (?)، واتفقوا كلهم على المنام.