مكسورة، وراءين، الأولى منهما ساكنة، ومعناه: يقطعه ويشقه.
و (اللغط) محركاً: هو الصخب والجلبة والصياح.
وقوله: (ضَوْضَوا) بفتح الضادين المعجمتين وسكون الواوين: وهو الصياح مع الانضمام والفزع.
وقوله: (ففغر فاه) بفتح الفاء والغين المعجمة معاً بعدهما راء، أي: فتحه.
وقوله: (يَحُشُّها) هو بالحاء المهملة المضمومة والشين المعجمة، أي: يوقدها.
وقوله: (معتمة) أي: طويلة النبات، يقال: اعتمَّ النبت إذا طال.
و (النَّور) بفتح النون: هو الزهر.
و (المحض) بفتح الميم وسكون الحاء المهملة: هو الخالص من كل شيء.
وقوله: (فَسَما بصري صُعُداً) بضم الصاد والعين المهملتين، أي: ارتفع بصري إلى فوق.
و (الربابة) هنا: هي السحابة البيضاء.
قال أبو محمد بن حزم (?):
"وقد جاء عن عُمَرَ، وعبد الرحمن بن عوف، ومعاذ بن جبل، وأبي هريرة، وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم أن من ترك صلاةَ فرضٍ واحدةً متعمداً حتى يخرج وقتها؛ فهو