439 - (5) [صحيح] وعن عبد الله بن سعد (?) رضي الله عنه قال:
سألتُ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: أيّما أفضلُ؟ الصلاةُ في بيتي، أو الصلاةُ في المسجد؟ قال:
"أَلا ترى إلى بيتي ما أقرَبه من المسجد! فَلأَنْ أصليَ في بَيتي أحبُّ إليَّ مِن أنْ أصليَ في المسجدِ، إلاَّ أنْ تَكونَ صلاةً مكتوبةً".
رواه أحمد وابن ماجه وابن خزيمة في "صحيحه".
440 - (6) [صحيح] وعن زيدِ بنِ ثابتٍ رضي الله عنه؛ أنَّ النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"صلّوا أيّها الناسُ في بيوتِكم؛ فإنّ أفضَلَ صلاةِ المرءِ في بَيتِهِ؛ إلا الصلاةَ المكتوبةَ".
رواه النسائي بإسناد جيِّد، وابن خزيمة في "صحيحه". (?)
441 - (7) [صحيح موقوف] وعن رجل مِن أصحابِ رسولِ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -أراه رفَعَه (?) - قال:
فضلُ صلاةِ الرجلِ في بيتِه، على صلاتِه حيثُ يراه الناسُ؛ كفضلِ الفريضةِ على التطوّعِ.
رواه البيهقي، وإسناده جيد إن شاء الله تعالى.