348 - (9) [حسن لغيره] ورواه ابن خزيمة في "صحيحه" من رواية إبراهيم الهجري عن أبي الأحوص عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"إنَّ أحبَّ صلاةِ المرأة إلى الله في أشد مكانٍ في بيتها ظلْمة".
[صحيح موقوف] وفى رواية عنده قال (?):
[إنّما] (?) النساءُ عورةٌ، وإنَّ المرأَةَ لَتَخرجُ مِن بيتها وما بها بأسٌ، فَيَسْتَشْرِفُها الشيطانُ، فيقول: إنكِ لا تَمُرِّين بأحد إلا أعجبْتِهِ، وإنّ المرأة لتلبسُ ثيابَها، فيقال: أين تُريدين؟ فتقولُ: أعود مريضاً، أو أشهدُ جنازةً، أو أصلّي في مسجدٍ! وما عَبَدَتْ امرأةٌ ربَّها مثلَ أنْ تعبدَه في بَيتها.
وإسناد هذه حسن.
قوله: (فيستشرفها الشيطان) أي: ينتصب ويرفع بصره إليها، ويَهمُّ بها؛ لأنّها قد تعاطت سبباً من أسباب تسلّطه عليها، وهو خروجها من بيتها. (?)
349 - (10) [صحيح لغيره موقوف] وعن أبي عمرو الشيباني:
أنه رأى عبد الله يُخْرِجُ النساءَ من المسجد يومَ الجمعة، ويقول:
اخرجنَ إلى بيوتِكنَّ خير لكُنَّ.
رواه الطبراني في "الكبير" بإسناد لا بأس به (?).