3693 - (1) [صحيح] وعن خالد بن عمير قال:
خَطبنا عتبةُ بنُ غزوانَ رضي الله عنه فحمِدَ الله وأثْنى عليه ثم قال:
أما بعد؛ فإنَّ الدنيا قد آذَنتْ بصَرمٍ، وولَّتْ حَذّاءَ، ولمْ يَبْقَ منها إلا صُبابَةٌ كصُبابَةِ الإناءِ يتصابُّها صاحِبُها، وإنكم منتَقِلون منها إلى دار لا زَوال لَها، فانْتَقلوا بخيرِ ما بحضرَتِكم، ولقد ذُكرِ لَنا أنَّ مصْراعين مِنْ مصاريعِ الجنَّة بينهما مسيرَةُ أرْبعين سنةً، وليأْتِينَّ عليه يومٌ وهو كَظيظٌ من الزحَام.
رواه مسلم هكذا موقوفاً، وتقدم بتمامه في "الزهد" [24/ 6].
3694 - (2) [صحيح لغيره] ورواه أحمد وأبو يعلى من حديث أبي سعيدٍ الخدريِّ عن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، محْتصراً، قال:
"ما بينَ مصْراعينِ في الجنَّةِ لمسيرَةُ أرْبعينَ سنةً".
وفي إسناده اضطراب.
3695 - (3) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"والذي نفْسُ محمَّدٍ بيدِه! إنَّ ما بينَ مصْراعَيْنِ مِنْ مصاريع الجنَّةِ لَكَما بينَ (مكَّةَ) و (هَجَر) (?) "، أو (هَجَرٍ) و (مكة) ".
رواه البخاري ومسلم في حديث.