11 - فصل في بكائهم وشهيقهم.

3691 - (1) [صحيح] عن عبد الله بن عمروٍ رضي الله عنهما قال:

"إنَّ أهلَ النارِ يَدْعونَ مالِكاً، فلا يُجيبُهم أرْبَعين عاماً، ثم يقول: {إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ}، ثمَّ يَدْعونَ ربَّهم فيقولونَ: {رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ}، فلا يُجيبُهم مثلَ الدُّنيا، ثُمَّ يقول: {اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ}، ثُمَّ يَيْأَسُ القومُ فما هو إلا الزفيرُ والشَّهيقُ، تُشْبِهُ أصواتُهم أصواتَ الحميرِ، أوَّلها شهيقٌ، وآخِرها زَفيرٌ".

رواه الطبراني موقوفاً، ورواته محتج بهم في "الصحيح"، والحاكم وقال:

"صحيح على شرطهما".

(الشهيق) في الصدر. و (الزفير) في الحلق. وقال ابن فارس:

"الشهيق ضد الزفير؛ لأن الشهيق ردّ النفس، والزفير إخراج النفس".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015