7 - فصل في شراب أهل النار.

3679 - (1) [حسن] وعن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"إن الحميمَ ليُصَبُّ على رؤوسهم، فينفذُ الحميمُ حتى يخلصَ إلى جوفه فيسلُتُ ما في جوفه حتى يمرق من قدميه، وهو (الصَّهرُ)، ثم يعاد كما كان".

رواه الترمذي.

والبيهقي؛ إلا أنه قال:

"فيخلصُ، فينفذُ الجمجمةَ حتى يخلصَ إلى جوفه".

روياه من طريق أبي السمح -وهو دراج- عن ابن حجيرة، وقال الترمذي:

"حديث حسن غريب صحيح". (?)

(الحميم): هو المذكور في القرآن في قوله تعالى: {وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ}.

وروي عن ابن عباس وغيره أن " (الحميم): الحار الذي يحرق".

وقال الضحاك: " (الحميم): يغلي منذ خلق الله السماوات والأرض إلى يوم يسقونه، ويصب على رؤوسهم".

وقيل: هو ما يجتمع من دموع أعينهم في حياض النار فيُسقَونه. وقيل غير ذلك.

3680 - (2) [صحيح] ورواه [يعني حديث أسماء بنت يزيد الذي في "الضعيف"] ابن حبان في "صحيحه" من حديث عبد الله بن عَمرو، أطول منه؛ إلاّ أنَّه قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015