[27 - كتاب صفة النار] (?).

(الترهيب من النار أعاذنا الله منها بمنِّه وكرمه [ويشتمل على فصول]).

3656 - (1) [صحيح] عن أنسٍ رضي الله عنه قال:

"كان أكثرُ دعاءِ النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: {رَبَّنَا (?) آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} ".

رواه البخاري.

3657 - (2) [صحيح] وعن عدي بن حاتمٍ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"اتَّقوا النارَ".

قال: وأشاح، ثمَّ قال:

"اتَّقوا النارَ".

ثم أعْرضَ وأشاحَ (ثلاثاً)، حتى ظننّا أنه ينظُر إليْها، ثم قال:

"اتَّقوا النارَ، ولوْ بشِقِّ تمرَةٍ، فمنْ لَمْ يجِدْ؛ فبكلِمَةٍ طيِّبَةٍ".

رواه البخاري ومسلم.

(أشاح) بشين معجمة وحاء مهملة؛ معناه: حَذِر النار كأنه ينظر إليها.

وقال الفراء: المشيح على معنيين: المقبل إليك، والمانع لما وراء ظهره. قال: وقوله (أعرض وأشاح) أي: أقبل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015