"كان أحدُهما لا يستنزِهُ من البَول، وكان الآخرُ يؤذي النّاس بلسانِهِ، ويمشي بينهم بالنميمةِ".
فدعا بجريدتَين من جرائدِ النخل، فجعل في كل قبرٍ واحدةً.
قلنا: وهل ينفَعُهم ذلك؟ قال:
"نعم، يُخَفَّفُ عنهما ما دامتا رَطْبَتَيْن".
رواه ابن حبان في "صحيحه".
قوله: (في ذنْب هَيِّن) يعني: هيّن عندهما، وفي ظنهما، أو هيّن عليهما اجتنابه، لا أنه هيّن في نفس الأمر؛ لأن النميمة محرَّمة اتّفاقاً (?).