رأيْتُ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُشيرُ هكذا-، ومنهم مَنْ يغَطِّيه عَرقُه"، وضرَب بيده إشارةً فأمَرَّ يدَه فَوقْ رأْسِه مِنْ غَيْرِ أنْ يصيبَ الرأْسَ، دَوَّرَ راحَتَه يَميناً وشِمَالاً.

رواه أحمد والطبراني، وابن حبان في "صحيحه"، والحاكم وقال:

"صحيح الإسناد". (?)

3589 - (14) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه عنِ النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

" {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} مقدارَ نِصْفِ (?) يومٍ مِنْ خَمْسينَ ألْفِ سنَةٍ، فيهون ذلك على المؤمن كَتَدَلِّي الشمس للغروبِ إلى أَن تغربَ".

رواه أبو يعلى بإسناد صحيح، وابن حبان في "صحيحه".

3590 - (15) [حسن] وعن عبد الله بن عمروٍ رضي الله عنه عن النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"تَجْتَمِعونَ يومَ القيامَةِ فيُقالُ: أيْنَ فُقراءُ هذه الأُمَّةِ ومسَاكينها؟ فيقُومون، فيقالُ لَهُم: ماذا عمِلْتُم؟ فيقولون: ربَّنا ابْتَلَيْتَنا فصَبرْنا، وولَّيْتَ الأمْوال والسُّلْطانَ غَيْرَنا، فيقولُ الله جلَّ وعَلا: صدقْتُم، قال: فيدْخلُون الجَنَّةَ قبلَ الناسِ، وتَبقَى شِدَّة الحِسَابِ، على ذَوي الأمْوال والسلْطانِ. قالوا: فأيْنَ المؤْمنِونَ يومَئذٍ؟ قال: تُوضَعُ لَهُم كراسِيُّ مِنْ نورٍ، ويظَللُ عليهم الغَمائم، يكونُ ذلك اليومُ أقصرَ على المؤْمِنين مِنْ ساعَةٍ مِنْ نَهارٍ".

رواه الطبراني، وابن حبان في "صحيحه". [مضى 24 - التوبة/ 5].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015