9 - (الترغيب في الوصية والعدل فيها، والترهيب من تركها أو المضارة فيها (?)، وما جاء فيمن يعتق ويتصدق عند الموت).

3482 - (1) [صحيح] عن ابن عمر رضي الله عنهما؛ أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"ما حقُّ امْرئٍ، مسلم لَه شيْءٌ (?) يوصي فيه يَبيتُ لَيْلَتيْنِ، -وفي رواية: ثلاث ليالٍ- إلا ووَصِيَّتِّه مكْتوبَةٌ عنده".

قال نافع: سمعتُ عبدَ الله بنَ عُمرَ يقول:

ما مرَّتْ عليَّ ليلَةٌ منذُ سمعتُ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقولُ ذلك إلا وعندي وصِيَّتي مكْتوبَةٌ. (?)

رواه مالك والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه.

3483 - (2) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

جاءَ رجلٌ إلى النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال: يا رسول الله! أيُّ الصدَقَةِ أعْظَمُ أجْراً؟ قال:

"أنْ تَصَّدَّقَ وأنتَ صحيحٌ شَحِيحٌ، تَخْشى الفَقْرَ وتأَمَلُ الغِنى، ولا تُمهِلُ حتى إذا بَلَغْتَ الحُلْقومَ، قلْتَ: لِفُلانٍ كذا، ولِفلانٍ كَذا، وقدْ كان لِفُلانٍ (?) ".

[صحيح] رواه البخاري ومسلم والنسائي، وابن ماجه بنحوه، وأبو داود؛ إلا أنه قال:

"أن تصَّدَّق وأنتَ صحيحٌ حريصٌ، تأملُ البقاءَ، وتخشى الفقر".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015