و (الصُعُدات) بضم الصاد والعين المهملتين: هي الطرقات.
3381 - (11) [صحيح] وعن أنسٍ رضي الله عنه قال:
خطَبَ رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خُطْبةً ما سمِعْتُ مثْلَها قَطُّ، فقال:
"لوْ تَعْلَمونَ ما أعلَمُ لَضَحِكْتُم قَليلاً، ولبَكَيْتُمْ كَثيراً".
فَغطى أصْحابُ رسولِ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وجُوهَهُم لهُم خَنِيْنٌ.
رواه البخاري ومسلم.
[صحيح] وفي رواية:
بَلغَ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عنْ أصْحابِه شيْءٌ، فَخَطب فقالَ:
"عُرِضَتْ عليَّ الجنَّةُ والنارُ، فلَمْ أرَ كاليَوْمِ في الخَيْرِ والشَرِّ (?)، ولو تَعْلَمُونَ ما أعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَليلاً ولبَكَيْتُمْ كثيراً".
فما أتى على أصْحابِ رسولِ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يومُ أشَدُّ مِنْه، غَطُّوا رُؤوسَهُم ولَهُمْ خنيَنٌ.
(الخَنِينُ) بفتح الخاء المعجمة بعدها نون: هو البكاء مع غنة بانتشار الصوت من الآنف.