الأَرْضِ إلاَّ الثَّقَليْنِ: يا أيّها الناسُ! هَلُمُّوا إلى ربُّكُمْ؛ فإنَّ ما قلَّ وكفَى، خيرٌ مِمَّا كَثُر وأَلْهَى".
رواه أحمد في حديث تقدم [8 - الصدقات/ 15]، ورواته رواة "الصحيح"، وابن حبان في "صحيحه"، والحاكم وقال:
"صحيح الإسناد.
3227 - (15) [صحيح] وعن فضالة بن عبيدٍ؛ أنَّه سمعَ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقولُ:
"طُوبى لِمَنْ هُدِيَ للإسْلامِ، وكانَ عَيْشُه كَفَافاً وقَنَعَ".
رواه الترمذي وقال: "حديث حسن صحيح"، والحاكم وقال:
"صحيح على شرط مسلم" (?) [مضى هناك].
3228 - (16) [صحيح] وعن عبد الله بن عمروٍ رضي الله عنهما؛ أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"قد أفْلَحَ مَنْ أَسْلَمَ ورُزِقَ كَفافاً، وقَنَّعَهُ الله بِما أَتاهُ".
رواه مسلم والترمذي وابن ماجه. [مضى هناك]. (?)
(الكَفَافُ): الذي ليس فيه فضل عن الكفاية. روى أبو الشيخ ابن حيان في "كتاب الثواب" عن سعيد بن عبد العزيز أنه سئل: ما الكفاف من الرزق؟ قال: شبع يوم، وجوع يوم. (?)