لَيكونُنَّ أهْونَ على الله مِنَ الجُعَلِ الذي يُدَهْدهُ الخُرْءَ بأنْفِهِ، إنَّ الله [قد] (?) أذْهَبَ عنكم عُبِّيَّةَ الجاهِليَّةِ وفَخْرَها بالآباءِ، إنَّما هو مؤمِنٌ تَقِيٌّ، وفاجِرٌ شَقِيٌّ، الناسُ [كلُّهُمْ] (?) بنو آدَمَ، وآدَمُ خُلِقَ مِنَ التُّرابِ".
رواه أبو داود، والترمذي واللفظ له، وقال:
"حديث حسن".
وستأتي أحاديث من هذا النوع في "الترهيب من احتقار المسلم"، إن شاء الله.
(الجُعَلُ) بضم الجيم وفتح العين المهملة: هو دويبة أرضية.
(يُدَهْدِهُ) أي: يدحرج؛ وزنه ومعناه.
و (العُبِّيَّةُ) بضم العين المهملة وكسرها وتشديد الباء الموحدة وكسرها وبعدها ياء مثناة تحت مشددة أيضاً: هي الكبر والفخر والنخوة.