قلت: يا رسول الله! زدني. قال:
"وإياك وكثرةَ الضحكِ، فإنه يميتُ القلبَ، ويُذْهِبُ بنورِ الوجه".
قلت: زدني، قال:
"قل الحق وإن كان مراً".
قلت: زدني. قال:
"لا تخف في الله لومة لائم".
رواه أحمد والطبراني، وابن حبان في "صحيحه"، والحاكم، واللفظ له وقال:
"صحيح الإسناد". [مضى 20 - القضاء/ 5]. (?)
2869 - (20) [صحيح لغيره] وعن أبي سعيدٍ رضي الله عنه قال:
جاءَ رجلٌ إلى رسولِ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال: يا رسولَ الله! أوْصنِي. قال:
"عليكَ بتقوى الله، فإنَّها جِماعُ كلِّ خيرٍ، وعليك بالجِهادِ في سبيلِ الله، فإنَّها رَهْبانِيَّةُ المسْلِمينَ، وعليك بذِكْرِ الله وتِلاوَةِ كتابِهِ، فإنَّه نورٌ لكَ في الأرضِ، وذِكرٌ لكَ في السماءِ. . . " (?).
رواه الطبراني في "الصغير"، وأبو الشيخ في "الثواب"؛ كلاهما من رواية ليث بن أبي سليم.
ورواه ابن أبي الدنيا وأبو الشيخ أيضاً موقوفاً عليه مختصراً.
2870 - (21) [حسن لغيره] وعن معاذٍ رضي الله عنه؛ أنَّه قال:
يا رسول الله! أوْصِني. قال: