يكونُ وبَالُه عليه، وأجْرُهُ لكَ، ولا تَسُبَّنَّ شَيْئاً".

قال: فما سَبَبْتُ بعدَ ذلك دابَّةً ولا إنْساناً.

(السَّنة): هي العام المقحط الذي لم تنبت الأرض فيه شيئاً، سواء أنزل غيث أو لم ينزل.

(المخيلة): بفتح الميم وكسر الخاء المعجمة من (الاختيال): وهو الكبر واستحقار الناس.

2783 - (6) [صحيح] وعن عبد الله بن عمروٍ رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"إنَّ مِنْ أكْبرِ الكبائرِ أنْ يلْعنَ الرجلُ والِدَيْهِ".

قيلَ: يا رسولَ الله! وكيفَ يلْعَنُ الرجلُ والديه؟ قال:

"يَسبُّ أبا الرجلِ فيَسبُّ أباه، ويسبُّ أُمَّهُ فيسُبُّ أُمَّهُ".

رواه البخاري وغيره. [مضى 21 - البر/ 2].

2784 - (7) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أنَّ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"لا ينْبَغي لِصِدِّيقٍ أنْ يكونَ لَعَّاناً".

رواه مسلم وغيره.

[صحيح] والحاكم وصححه، ولفظه: قال:

"لا يَجْتَمعُ أنْ تكونوا لعَّانِينَ صِدِّيقينَ".

2785 - (8) [صحيح] وعن عائشة رضي الله عنها قالتْ:

مرَّ النبيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بأبي بكْرٍ وهو يلْعَنُ بعضَ رقيقِهِ، فالْتَفتَ إليه وقال:

"لعَّانينَ وصِدِّيقينَ؟! كلا وربِّ الكَعْبةِ".

فعَتقَ أبو بكرٍ رضي الله عنه يومَئذٍ بعضَ رَقيقِهِ. قال. ثُمَّ جاءَ إلى النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال: لا أَعود.

رواه البيهقي (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015