ويُؤْلَفون، وإنَّ أَبْغَضَكُم إليَّ؛ المشَّاؤونَ بالنمِيمَةِ، المفَرِّقونَ بينَ الأحِبَّةِ؛ الملْتَمِسونَ لِلْبُرآءِ العَيْبَ".

رواه الطبراني في "الصغير" و"الأوسط".

2659 - (21) [حسن لغيره] ورواه البزار من حديث عبد الله بن مسعودٍ باختصار.

ويأتي في "النميمة" [18 - باب] إن شاء الله حديث عبد الرحمن بن غَنْم بمعناه.

2660 - (22) [حسن صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"أَكْمَلُ المؤمِنينَ إيماناً أحْسَنُهم خُلقاً، وخيارُكم خيارُكُمْ لأَهْلِه".

رواه أبو داود، والترمذي واللفظ له، وقال:

"حديث حسن صحيح".

[حسن صحيح] والبيهقي؛ إلا أنه قال:

"وخياركم خياركم لنسائهم".

والحاكم دون قوله:

"وخياركم خياركم لأهله". [مضى 17 - النكاح/ 3].

ورواه بدونه أيضاً محمد بن نصر المروزي (?)

2661 - (23) [حسن لغيره] وعن أبي هريرة رضي الله عنه أيضاً قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"إنَّكم لن تَسَعوا الناسَ بأموالكم، ولكنْ يسعهم منكم بَسْطُ الوجه، وحُسْنُ الخُلُق".

رواه أبو يعلى والبزار من طرق أحدها حسن جيد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015