رواه أحمد، ورجاله رجال "الصحيح"، والنسائي، وابن حبان في "صحيحه" باختصار قول الرجل: "ألَهُ خاصَّة،. . ." إلى آخره.
[صحيح] وفي رواية: للنسائي قال:
كانَ نبيُّ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إذا جلسَ جلسَ إليه نَفَرٌ مِنْ أصحابِه، فيهم رجلٌ له ابنٌ صغيرٌ يأتيهِ مِنْ خَلْفِ ظَهْرِه فيُقعِدُه بين يديه، فهَلَك، فامْتَنع الرجلُ أنْ يحضُر الحلَقَة لِذكْرِ ابْنه، [فَحزِنَ عليه،] فَفقَده النبيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال:
"ما لي لا أرى فلاناً؟ ".
قالوا: يا رسولَ الله! بُنَيُّه الذي رأيتَه هلَك. فلقيَهُ النبيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فسأله عَنْ بُنَيِّه؟ فأخبَرهُ أنَّه هلَكَ. فعزَّاه عليه، ثم قال:
"يا فلانُ! أَيُّما كان أحبُّ إليكَ أن تَتَمَتَّعَ به (?) عُمُرَكَ، أوْ لا تأتي [غداً] إلى بابٍ مِنْ أبْوابِ الجنَّةِ إلا وَجَدْتَهُ قد سَبَقك إليه يَفْتَحهُ لك؟ ".
قال: يا نبيَّ الله! بَلْ يَسْبِقُني إلى بابِ الجنَّةِ، فَيَفْتَحُها [لي]، لَهُوَ أحبُّ إليَّ. قال:
"فذاك لَكَ".
2008 - (17) [صحيح لغيره] وعن معاذٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
. . . . . . . . . . . . . . . . .
"والَّذي نفْسي بيده إنَّ السِّقْطَ لَيَجُرُّ أمِّه بسَرَرِه إلى الجنَّةِ إذا احْتَسَبتهُ".
رواه أحمد والطبراني، وإسناد أحمد حسن، أو قريب من الحسن (?).