فيقولون: حتى تَدْخُلَ آباؤنا. فيقالُ لهم: ادْخُلوا الجنَّةَ أنتُم وآباؤكُمْ".
رواه الطبراني في "الكبير" بإسناد حسن جيد.
2004 - (13) [صحيح لغيره] وعن زهير بن علقمة رضي الله عنه قال:
جاءَتِ امْرأَةٌ مِنَ الأنْصارِ إلى رسولِ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في ابْنٍ لها ماتَ، فكأنَّ القومَ عَنَّفوها، فقالتْ: يا رسولَ الله! قد ماتَ لي ابْنانِ منذُ دَخَلْتُ في الإسْلامِ سوى هذا، فقال النبيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"والله لقدِ احْتَظَرْتِ مِنَ النارِ بِحِظارٍ شديدٍ".
رواه الطبراني في "الكبير" بإسناد صحيح (?).
وتقدم معنى (الحظار) [تحت الحديث 3 في الباب].
2005 - (14) [صحيح لغيره] و [رواه] الحاكم [يعني حديث الحارثِ بن أَقْيش (?) رضي الله عنه]، وقال: "صحيح على شرط مسلم"، ولفظه: قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"ما من مسلمَين يقدِّمان ثلاثة لم يبلغوا الحِنثَ إلا أدخلَهُما الله الجنةَ بفضلِ رحمتِه إياهم".
قالوا: يا رسول الله! وذو الاثنين؟ قال:
"وذو الاثنين. إنَّ مِنْ أُمَّتي مَنْ يَدْخُلُ الجنَّةَ بِشفاعَتِهِ أكثَرُ مِنْ مُضَرَ. . (?) ".