1962 - (12) [حسن لغيره] وعن عمرو بن أمية قال:
مرَّ عثمانُ بنُ عفَّانَ أو عبد الرحمن بن عوف بِمِرْطٍ، واسْتَغْلاه، قال: فمُرَّ به على عمرِو بنِ أميَّةَ فاشْتَراه، فكَساه امْرأتَه سخيلةَ بنْتَ عُبَيْدة بنِ الحارِثِ بْنِ المطَّلِبِ، فمرَّ بهِ عثمانُ أو عبدُ الرحمنِ فقال: ما فَعلَ المِرْطُ الذي ابْتَعْتَ؟ قال عَمْرو: تَصدَّقْتُ به على سخيلةَ بنتِ عُبَيْدَةَ، فقال: إنَّ كلَّ ما صَنَعْتَ إلى أهلِكَ صدَقَةٌ؟ فقال عَمرٌو: سمعتُ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقولُ ذلك. فذكرَ ما قال عَمْرٌو لِرسولِ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛ فقال:
صَدقَ عَمْروٌ، كلُّ ما صَنعْتَ إلى أهلِك؛ فهو صدَقَةٌ علَيْهِمْ".
رواه أبو يعلى والطبراني، ورواته ثقات.
[صحيح لغيره] وروى أحمد المرفوع منه، قال:
"ما أعطى الرجلُ أهلَه؛ فهوَ لهَ صَدقَةٌ" (?).
(المِرط) بكسر الميم: كساء من صوف أو خز يؤتزر به.
1963 - (13) [حسن لغيره] وروي عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: سمِعْتُ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:
"إنَّ الرجلَ إذا سَقى امْرأَته مِنَ الماءِ أُجِرَ".
قال: فأَتَيْتُها فسَقَيْتُها، وحدَّثْتُها بما سمعتُ مِنْ رسولِ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
رواه أحمد، والطبراني في "الكبير" و"الأوسط". (?)