رواه الحاكم وقال:
"صحيح على شرطهما".
1834 - (8) [صحيح] وعن الحارث بن البَرْصَاءِ رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في الحج بين الجمرتين وهو يقول:
"مَنِ اقْتَطَع مالَ أخيهِ بيمينٍ فاجِرَةٍ؛ فلْيتَبوَّأْ مقْعَدَهُ مِنَ النارِ. لِيُبْلغْ شاهِدُكُم غائِبَكُمْ -مرتين أو ثلاثاً-".
رواه أحمد، والحاكم وصححه، واللفظ له، وهو أتم.
ورواه الطبراني في "الكبير"، وابن حبان في "صحيحه"؛ إلا أَنَّهُما قالا:
"فَلْيتبوَّأْ بيتاً في النارِ".
1835 - (9) [حسن لغيره] وعن عبد الرحمن بن عوفٍ رضي الله عنه؛ أنَّ النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"اليمينُ الفاجِرَةُ تُذهِبُ المالَ -أوْ تَذهبُ بِالمالِ-".
رواه البزار، وإسناده صحيح لو صح سماع أبي سلمة من أبيه عبد الرحمن بن عوف.
1836 - (10) [حسن لغيره] ورُوِيَ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"ليسَ مِمَّا عُصِيَ الله به هو أعْجَلُ عِقاباً مِنَ البَغْي، وما مِنْ شَيْءٍ أُطِيعَ اللهُ فيه أسْرَعُ ثَواباً مِنَ الصلَةِ، واليمينُ الفاجِرَةُ تَدعُ الدِيارُ بلاقعَ".
رواه البيهقي.
1836/ 2 - (11) [حسن لغيره] وعن أبي هريرة أيضاً قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"مَنْ لقي الله لا يشرك به شيئاً، وأدى زكاة ماله طيبة بها نفسه محتسباً، وسمعَ وأطاع؛ فله الجنةُ -أو دخَلَ الجنةَ-.
وخمس ليسَ لهُن كفارةٌ: الشركُ بالله، وقَتْلُ النفسِ بغير حقٍّ، وبَهْتُ مؤمنٍ، والفرار مِنَ الزَّحفِ، ويمينٌ صابرة يقْتَطعُ بها مالاً بغير حَقٍّ". (?)