- كانوا إذا أرادوا حربا أو توقعوا جيشا؛ أو قدوا نارا على جبلهم ليبلغ الخبر أصحابهم.
- كانت في بلاد عبس فإذا كان الليل تضيء نار تسطع وفي النهار دخان مرتفع، وربما بدر منها عنق فأحرق من مرّ بها، فحفر خالد بن سنان النبيّ «1» ، فدفنها، فكانت معجزة له.
- ترفع للمتقفّر فيتبعها فتهوي به الغول على زعمهم كما تقدّم في الكلام على أوابد العرب.
- وهي نار توقد للظباء تغشاها إذا نظرت إليها.
- وهي نار توقد إذا خافوا الأسد لينفر عنهم، فإن من شأنه النّفار عن النار، يقال إنه إذا رأى النار حدث له فكر يصدّه عن قصده.
- وهي نار توقد ليلا ليراها الأضياف فيهتدوا إليها.
(وهو الملسوع) - كانوا يوقدون النار للملسوع إذا لدغ. يساهرونه بها، وكذلك المجروح إذا نزف دمه، والمضروب بالسّياط ومن عضّه الكلب كي لا يناموا فيشتدّ الأمر بهم فيؤدّيهم إلى الهلكة.
- كان الملوك منهم إذا أسروا نساء قبيلة خرجت إليهم السادة منهم للفداء أو الاستيهاب فيكرهون أن يعرضوا النساء نهارا فيفتضحن أو في الظلمة فيخفى قدر ما يحبسونه لأنفسهم من الصّفيّ، فيوقدون النار لعرضهنّ.
- وهي النار يسم بها الرجل منهم إبله فيقال له ما سمة إبلك؟ فيقول كذا.