وزير العزيز، وأوّل وزارتهم من عظماء أرباب السيوف بدر الجماليّ وزير المستنصر، وآخرهم صلاح الدين يوسف بن أيوب، ومنها استقل بالسلطنة على ما تقدّم.
وهي ثاني رتبة الوزارة. قال ابن الطوير: وكان يقال لها الوزارة الصغرى، وصاحبها في المعنى يقرب من النائب الكافل في زماننا، وهو الذي ينظر في المظالم إذا لم يكن وزير صاحب سيف، فإن كان ثمّ وزير صاحب سيف، كان هو الذي يجلس للمظالم بنفسه، وصاحب الباب من جملة من يقف في خدمته.
«1» . قال ابن الطوير: وصاحبها زمام كلّ زمام، وإليه أمر الأجناد والتحدّث فيهم، وفي خدمته وخدمة صاحب الباب تقف الحجّاب على اختلاف طبقاتهم.
في المواسم العظام: كركوب رأس العام ونحوه. وهي من الوظائف العظام، وصاحبها يسمّى حامل المظلة، وهو أمير جليل، وله عندهم التقدّم والرفعة، لحمل ما يعلو رأس الخليفة.
في المواكب التي تحمل فيها المظلة، ويعبر عن صاحبها بحامل السيف.
في المواكب التي تحمل فيها المظلة. وهو رمح صغير يحمل مع الخليفة في المواكب، وصاحبها يعبر عنه بحامل الرمح.
حول الخليفة في المواكب. وأصحاب هذه الوظيفة يعبر عنهم لزيهم بالركابية وبصبيان الركاب الخاص أيضا، وهم الذين