وقال عبيد الله بن العباس «1» : الخط لسان اليد.

وقال جعفر بن يحيى «2» : الخط سمط «3» الحكمة، وبه تفصّل شذورها «4» ، وينتظم منثورها.

وقال النّظّام «5» : الخط أصل الروح له جسدانية في سائر الأعمال. إلى ما يجري هذا المجرى.

وقال إبراهيم بن محمد الشيباني «6» : الخط لسان اليد، وبهجة الضمير، وسفير العقول، ووصيّ الفكر، وسلاح المعرفة، وأنس الإخوان عند الفرقة، ومحادثتهم على بعد المسافة ومستودع السّر، وديوان الأمور.

وقال مسلم بن الوليد «7» : من عجائب الله تعالى في خلقه، وإنعامه عليهم من فضله، تعليمه إيّاهم الكتاب المفيد للباقين، حكم الماضين، والمخاطب للعيون بسرائر القلوب، على لغات متفرّقة، في معان معقولة، بحروف مؤلّفة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015