بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
صلّى الله وسلّم على سيدنا محمد وآله وصحبه
قال تعالى: اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ
«1» فأضاف تعليم الخط إلى نفسه، وامتنّ به على عباده؛ وناهيك بذلك شرفا! وقال جل وعز: ن وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ
«2» فأقسم بما يسطرونه وعن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ
«3» أنه الخط كما تقدّم الكلام عليه.
ويروى أنّ سليمان عليه السّلام سأل عفريتا عن الكلام فقال: ريح لا يبقي! قال: فما قيده؟ قال: الكتابة.