سبب رد المؤلف محمود شكري الألوسي على الناظم الذي نظم الأرجوزة مع أن الكلام مع الرافضة لا يفيد إنشاد أبيات للشيخ عثمان بن سند

وباءوا بما باءوا. وذلك مصداق قوله صلى الله تعالى عليه وسلم: ( «إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت» ) .

ولعمري إن الكلام معهم لا يفيد، ومن يضلل الله فما على ضلاله من مزيد، والكلب يزداد أنسا، إذا قلت له اخسا.

ومع ذلك قابلت كلام هذا الناظم الخبيث وسائر إخوانه ذوي الضلال؛ ليعلم أن ليس في رشانا تقاصر في كل مجال.

تعرضت فاستهدف لوقع نبالنا ... وأسيافنا المحدودة الشفرات

[فما في رشانا عن رشاك قاصر ... ولكن ذم الكلب كالتحيات]

فلو لم يكن حسان ذم شبيهكم ... ذوي الشرك والأصنام والخبثات

طور بواسطة نورين ميديا © 2015