الرد على الناظم على فرض صحة الحديث في لعن معاوية

اللعن الصادر عن النبي صلى الله عليه وسلم في حق بعض أمته محمول على الرحمة , وفي الحاشية إيراد بعض الأحاديث في ذلك

على أن ابن الأثير الجزري ذكر في حوادث سنة أربع وثمانين ومائتين: وفيها: أمر بإنشاء كتاب يقرأ على الناس، وهو كتاب طويل، قد أحسن كتابته إلا أنه قد استدل فيه على وجوب اللعن بأحاديث كثيرة لا تصح عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم.

ولو سلم صحته فمحمول على ما قبل الإسلام، لعموم نصوص المدح من غير مخصص على الأصحاب بعده.

ولو سلم أن ذلك بعد الإسلام فاللعن الصادر عن النبي عليه الصلاة والسلام في حق بعض أمته محمول على الرحمة كما ورد ذلك في عدة أحاديث صحيحة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015