قول المؤلف في عدم تكفير أحد من أهل القبلة ما لم ينكر معلوما من الدين بالضرورة

بعض الفرق الكافرة , ونقل عن الرافعي في الموضوع

44 - وسب من صاحبه فلا تجز ... ما دام مؤمنا وإلا فأجز

أقول: ما نسبه إلى الإمام أبي حنفية -رحمه الله تعالى- كذب لا أصل له، بل الثابت عنه وعن سائر أئمة أهل السنة عدم تكفير أهل القبلة ما لم يثبت عنهم إنكار ما علم ضرورة أنه من الدين، وإلا فيحكم عليهم بالكفر، كغلاة الشيعة والمجسمة القائلين: إن الله جسم كالأجسام، فإنهم كفار على ما صرح به الإمام الرافعي وهو الأصح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015