استدلال الرافضي بقوله تعالى: {فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم}

تقرير استدلالهم (أي الرافضة) والرد عليه من وجوه

* [قال الناظم الرافضي] :

20 - وآية الأنفس في التنزيل ... مما بها قد اشتفى غليلي

أقول: يريد بآية الأنفس قوله تعالى: {فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ} .

وهذه الآية أيضا مما استدلوا بها على إمامة الأمير بلا فصل، حيث قالوا: إنها لما نزلت خرج النبي صلى الله تعالى عليه وسلم من منزله آخذا بيده الشريفة أهل العبا وهو يقول: ( «إذا دعوت فأمنوا» ) فعلم أن المراد بالأبناء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015