أبو عبد الله بن الكمال، وأبو بكرِ بن طرخانَ، قالا: أنا أبو المظفرِ السمعانيُّ. قال ابن المحبِّ: وأنا القاضي سليمانُ: أنا الحافظُ ضياءُ الدينِ: أنا أبو المظفرِ السمعانيُّ: أنا أبو عبد الله السعديُّ: أنا أبو إبراهيمَ النسفيُّ: أنا الإمامُ الوالدُ: ثنا الإمامُ أبو نصرٍ المزكي: ثنا الحاكمُ أبو نصرٍ: حدثني أبو العباسِ المراغيُّ: حدثني أبو حمزةَ الخراسانيُّ، قالَّ: حججتُ سنةً من السنين، فكنت أنا ورفيق لي، فوقعتُ في بئر خمسة عشر ذراعًا، فنازعتني نفسي أن أستغيث، فقلت: لا، والله! لا أستغيثُ فما استممتُ هذا الخاطرَ حتى مرَّ برأس البئر رجلان، فقال أحدُهما للَاخر: تعالَ حتى نطمرَ رأسَ البئر؛ فإنه على الطريق، فأتوا بقصب وبارية، فهممتُ أن أصيحَ، فقلت: إلى من هو أقربُ إليَّ منه؟ فسكتُّ حتى طَمُّوا البئرَ، وجلستُ إلى الليل، فإذا أنا بشيء يبحث حتى كشف عن فم البئر، وإذا بشيء قد دَلَّى رجلَه في البئر، وقائلٍ يقولُ: تعلَّقْ به، فتعلقت فإذا هو سَبُعٌ، وإذا هاتفٌ يهتف يقول: يا أبا حمزة! هذا أحسنُ، نجيناك من التلف بالتلف من البئر بالسبع (?).

أخبرنا الفخرُ المرشديُّ: أنا ابن الجزريِّ: أنا الصلاحُ بن أبي عمرَ ح.

وأنا جدي إذنًا: أنا الصلاحُ بن أبي عمرَ: أنا ابن البخاريِّ: أنا أبو المنادي: أنا أبو غالبٍ الماورديُّ: ثنا أبو علي التستَريُّ: أنا القاضي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015