قبول أولياء الله للحق، وبذلهم ما عندهم

أَخْلصوا في العلم، وقَصَّروا الأمَل، تمرُّ الفتنُ، فتنجلي عنهم من غير ضرر، وتصقل قلوبهم، جلَي السيفِ من الران.

كما أخبرنا جدِّي وغيرُه: أنا الصلاحُ بن أبي عمرَ: أنا الفخرُ بن البخاريِّ: أنا الإمامُ أبو الفَرَجِ: أنا حمدُ بن أحمدَ: أنا أحمدُ بن عبد الله: ثنا أبو عمرِو بن حمدانَ: ثنا الحسنُ بن سفيانَ: ثنا أبو موسى إسحاقُ بن إبراهيمَ بن الهرويُّ: ثنا أبو معاويةَ عمرُو بن عبد الجبارِ السنجاريُّ: ثنا عبيدةُ بن حسانَ، عن عبد الحميدِ بن ثابتِ بن ثوبانَ مولى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -: حدثني أبي، عن جدي، عن رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -: شهدتُ من رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - مجلساً، فقال: "طُوبَى لِلْمُخْلِصِينَ، أولئك مَصَابيحُ الهُدَى تنجَلِي عَنْهُم كُلُّ فِتنةً ظَلْمَاءَ" (?).

* إن قيل لهم الحقُّ، قبلوه، كان سئلوا ما عندهم، بذلوه، [ولو أنَّ] الحق كان لهم أو عليهم.

أخبرنا جماعةٌ من شيوخنا: أنا ابن المحبِّ: أنا القاضي سليمانُ: أنا الحافظُ ضياءُ الدينِ: أنا جماعةٌ من شيوخنا: أنا أبو عليٍّ الحدادُ: أنا الحافظُ أبو نعيمٍ: ثنا محمدُ بن أحمدَ: ئنا بشرُ بن موسى: ثنا يحيى بن إسحاقَ ح.

وأخبرنا جدِّي: أنا الصلاحُ بن أبي عَمر: أنا الفخرُ بن البخاريِّ: أنا حنبل: أنا ابن الحُصَينِ: أنا ابن المُذْهبِ: أنا أبو بكرٍ القطيعيُّ: أنا عبد الله بنُ الإمامِ أحمدَ: ثنا أبي، عن يحيى بن إسحاقَ: ئنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015