شغفت بكم لما تشنف مسمعي ... وعشق الفتى بالمسمع مرتبة أخرى
لا جرم كاتبناكم وأيدي الأشواق تتلقف حبات القلوب. وقد شب عمرها عن الطوق وكفى أن علم ذلك علام الغيوب. وأعلمكم أني لا أنساكم من الدعاء كما أطلب ذلك منكم، لا سيما بإصلاح الدعاء بظاهر الغيب مستجاب، والحابب في الله في هذا الزمان الصعب من العجب العجاب، ولا تنسانا من مكاتباتكم مع الواردين، كما أنها ترد إليكم منا مع الصادرين. سقاكم الله رحيق الود في كاسات الإخلاص، وأورد صحائفكم مبيضة الوجوه مع زمرة صحائف الإخلاص، ومن معنا من الجماعة / وهم سيدي محمد العامري وسـ (بياض في بقية السطر) الله يهدون إليكم أطيب. ويحـ (بياض في بقية السطر) وخلواتكم وجلواتكم ومعاده عليكم منا ورحمة (بياض). العبد العاجز الفقير المذنب الجاني محمد تاج العـ (بياض) بتاريخ أوائل قعدة الحرام من عام 1037 - سبعة وثلاثين و (بياض) (*)
عنه (?) الشيخ سيدي عبد الكريم فكون الجزيري (كذا)، نصه: