أهدي إليك سلاما ... يفاوح الند نشره

يلقاك من كل فج ... إذ تلقاك بشره

أهديه إلى السيد الفقيه العالم العلم النزيه، النحرير المتقن الوجيه، من لنا إلى حبه ركون، سيدي عبد الكريم الفكون، كان الله له في الحركات والسكون. هذا واعلم أيها الصديق الحميم، أذاقنا الله وإياك برد الرضى والتسليم. إني رفقته والخجل في الوجنات يبدي حمرته، والوجل يظهر تارة صفرته في منزل به خيام المخال (?) أسئل (كذا) الله أن يجعل الإسعاد بها لا من المحال (?) وقد تفاءلنا باسمه جابر، وقد طاب منه مشربه الرائق الزاهر، منزل جبر الله به القلوب، ويسر كل مرغوب ومطلوب، من إصلاح الله سبحانه وتعالى بين عباده، ورد سيف المعاند والمكائد في إغماده.

وموجبه أوجب الله لكم السعادة، ويسر لكم أسباب الحسنى وزيادة، إن السيد الفقيه المشارك الوجيه، سيدي أبي العباس أحمد بن الحاجة، جعل الله حسناته في أسواق القبول رائجة، هو ومن معه من السادات الفقهاء الأعيان شنفوا أسماع الفقير، بما لا يسعه وقع لسان القلم وإملائه على الطرس والسطير، من محاسن أخباركم التي تراءت لنا منهم بكل وجه جميل، وكرروا علينا عائدما في البردين والمقيل. وقد قلت في ذلك:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015