يا نخبة الدهر في الدراية ... علما تعاضده الرواية
لا زلت بحرا بكل فن ... يروي به الطالبون غاية
لقد تصدرت في المعالي ... كما تعاليت في العناية
من فيك تستنظم المعاني ... بلغت في حسنها النهاية
رقاك مولاك كل مرقى ... تحوي به القرب والولاية
أعجوبة ما لها نظير ... في الحفظ والفهم والهداية
يا أحمد المقري دامت ... بشراك تصحبها الرعاية
بجاه خير العباد طرا ... والآل والصحب والنقاية
صلى عليه الإله تترى ... نكفي بها الشر والغواية
وأختم كتابي بالصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (ص)،
وكتب بغاية عجلة يوم السبت سابع أو ثامن رجب، من عام ثمانية وثلاثين وألف للهجرة على صاحبها الصلاة والسلام!