سليمان الأوراري وما دار بينه وبين مفتي اسطانبول محمد بن سعد الدين حول الدخان.
4 - حالة العلم في قسنطينة ولا سيما أثناء حديث الفكون عن الشيخ محمد السوسي المغربي هناك. والمساجلة الشعرية التي جرت بينه وبين السوسي.
5 - قصيدة الفكون في حضر قسنطينة والأحوال الاجتماعية في هذه المدينة، سيما تناول الدخان وسماع الموسيقى إلخ.
وهكذا يكون (محدد السنان) مصدرا هاما من مصادر الحياة الاجتماعية بقسنطينة خلال القرن السابع عشر (11 هـ).
لو جمعنا القصائد التي نظمها الفكون في المدح النبوي بمناسبة مرضه لتجاوزت سبعمائة بيت. وهذا عدد كاف لنسمي هذه المجموعة ديوانا أما شعره الذي قاله في التوسل والمساجلة والوعظ والرثاء ونحو ذلك فغير داخل في هذه الدراسة هنا، وقد أشرنا إليه فيما مضى. ولم يسم الفكون شعره في المديح النبوي ديوانا وإنما سماه قصائد، أما الذي أطلق عليه اسم الديوان فهو العياشي.
وبفضل العياشي بقيت لما نماذج من هذا الديوان. فهو الذي نقل منه حوالي مائة بيت في رحلته. ولا نعلم أن هناك غيرها الآن (والباقي حوالي 600 بيت) (?) والفكون نفسه يذكر لنا مناسبة هذا