ومنها وقوع المبتدأ نكرة محضة بعد "إذا" المفاجأة وبعد واو الحال , كقول بعض الصحابة رضي الله عنهم (إذا رجل يصلي) (?).

[8و] وكقول عائشة رضي الله عنها (ودخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبرمةٌ على

النار) (?).

ومثله: (فدخل وحبل ممدود) (?).

9 - الابتداء بالنكرة

قلت: لا يمتنع الابتداء بالنكرة على الإطلاق، بل إذا لم يحصُل بالابتداء (?) بها فائدة، نحو: رجل (?) تكلم، وغلام احتلم، وامرأة حاضت. فمثل (?) هذا من الابتداء (?) بالنكرة قرينة تتحصل (?) بها الخلوه من الفائدة، إذ لا تخلو الدنيا من رجل يتكلم، ومن غلام يحتلم، ومن (?) أمرأة تحيض.

فلو اقترن بالنكرة قرينة تتحصل (?) بها الفائدة جاز الابتداء بها.

فمن القرائن التي تتحصل بها الفائدة الاعتمادُ على " إذا" المفاجأة كقولك: انطلقت فإذا سبع في الطريق، أتيت زيدًا فإذا رجل يخاصمه. ومنه قول الصاحب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015