41 - عهدت خليلي نفعُه متتابع ... فإن كنتَ إياه فإياه كن حقًا (?)
والذي ينبغي أن يعلم في هذه المسألة أنه إذا تعلق بعامل واحد ضميران متواليان، واتفقا في الغيبة وفي التذكير أو التأنيث وفي الافراد أو التثنية أو الجمع. ولم يكن الأول مرفرعًا، وجب كون الثاني بلفظ الانفصال، نحو: فأعطاه إياه، ولو قال فأعطاهوه (?) بالاتصال لم يجز، لما في ذلك من استثقال توالي المثلين مع إيهام كون الثاني توكيدا (?) للأول.
وكذا لو اتفقا (?) في الافراد والتأنيث [5 ظ] نحو: أعطاها إياها، أو في (?) التثنية والجمع بصيغة واحدة، نحو: أعطاهما إياهما، وأعطاهم إياهم، وأعطاهن , إياهن.
والاتصال في هذا وأمثاله ممتنع.
فلو اختلفا جاز الاتصال والانفصال، كقول بعض العرب: (هم أحسن
الناس وجوهًا وأنضرهموها) (?) رواه الكسائي. وكقول الشاعر (?):
42 - لوجهكَ في الإحسان بسط وبهجة ... أنا لهماه قفو أكرم والدِ (?)