- حقيقة الضمير في قول الصحابي (أقم فإني لا إيمنها أن ستصد)

ومنها قول عبد الله بن عبد الله بن عمر لأبيه (أقم فإني لا إيمنُها أن ستُصَد عن البيت) (?).

68 - كسر حرف المضارعة

قلت: يجوز كسر حرف المضارعة إذا كان الماضي على "فَعِل" ولم يكن حرف المضارعة ياء، نحو "تِعلم".

وللياء من الكسر ما لغيرها إن كانت الفاء واوًا، أوكان ماضية "أبي" نحو: يبجل وِيئبىَ.

وعلى هذه اللغة جاء "لا إيمنها" (?).

ويجوز أيضا كسر غير الياء من حروف المضارعة إذا كان أول الماضي تاءَ المطاوعة اوالفَ وصل، نحو: تِتعلم وتستبصر (?).

والضمير في "إيمنها" عائد على الجماعة التي قصدت الحج، فإن مشاهدتها تغني عن ذكرها.

وفي "ستصد" أيضًا ضمير مرفوع عائد على الجماعة.

ولا يجوز إن يكون الضمير من "ايمنُها"ضمير القصة؛ لأن عامل ضمير الشأن والقصة لا يكون إلا ابتداء أو بعض نواسخه. و" إيمن" مغاير لذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015