ومنها قول ابن عباس رضي الله عنهْما (مر النبي (?) - صلى الله عليه وسلم - بحائط من حيطان المدينة أو مكة (?) فسمع صوت انسانين يعذبان في قبورهما).
وقوله عليه الصلاة والسلام (يكفيك الوجه والكفين) (?).
وقوله (فإذا فيها حبايل اللؤلؤ) (?).
وقول حفصة لأم عطية (أسمعتِ النبي - صلى الله عليه وسلم -) قالت: بأبي، نعم (?).
وقولي عمر رضي الله عنه آمرًا ببناء المسجد (أكن الناس من المطر، وإياك أن تحمر أوتصفر فتفتن الناس) (?). وفي بعض النسخ بلا ألف قبل الكاف (?).
قلت: في "فسمع صوت إنسانين" شاهد على جواز إفراد المضاف المثنى معنى إذا كان جزءُ ما أُضيف إليه من دليل اثنين، نحو (أكلت رأس شاتين) (?).
وجمعه أجود، نحو {فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} (?). والتثنية مع أصالتها قليلة إلاستعمال. وقد اجتمع التثنية والجمع في قول الراجز (?):