- توجيه قول ابن عباس (إني كرهت أن أخرجكم فتمشون) وقول سعد (لقد اصطلح أهل هذه البحرة على أن يتوجه فيعصبونه)

195 - يا صاحبيَّ فدت نفسي نفوسَكما ... وحيثما كنتما لقيتما رَشَدا

انْ تحملا حاجةَ لي خف محملها ... تستوجبا منة عندي بها ويدا

أن تقرآن على أسماء ويحكما ... مني السلام وأن لا تُشعرا أحدا

وكقول الآخر (?):

96؟ - أبي علماء الناس أن يخبروننى ... بناطقة خرساء مسواكها حجر

وإذا (?) جاز ترك اعمالها ظاهرةً, فترك إعمالها مضمرة أولى بالجواز.

وقوله "خشيت أن اخرجكم فتمشون" على تقدير: فأنتم تمشون.

ويجوز أن يكون معطوفا على "أن أخرجكم" وترك نصبه على اللغة التى ذكرتها.

فيكون الجمع ببن اللغتين في كلام واحد بمنزلة قولك: ما زيد قائمًا ولا [27و] عمرو منطلق، فتجمع (?)، في كلام واحد بين اللغة (?) الحجازية واللغة التميمية (?).

وقد اجتمع الاهمال والاعمال في الببت المبدوء ب "أن تقرآن".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015