- حكم الفعل في جواب الأمر

- ثبوت نون المضارع بعد "حتى"

أجرٍ إن تصدقت عنها). قال: نعم (?).

ويجوز في "فادع الله يحبسها" الجزم على جعله جوابًا للدعاء؛ لأن المعنى: إنْ تدعه يحبسْها. وهو أجود الأوجه.

ويجوز الرفع على الاستئناف، كأنه قال: ادع الله فهو يحبسُها.

ويجوز (?) النصب على إضمار "أن" كأنه قال: ادع الله أن يحبسها.

- ومثله قراءة الأعمش {ولا تمننْ تستكثرَ} (?). وقول بعض العرب (خذ اللصق قبلَ يأخذك) (?). وقول طرفة (?):

194 - الا أيهذا اللائمي (?) أحضر الوغى ... . وأنْ أشهدَ اللذاتِ هل أنت مخلدي

*****

وفي "قاموا قيامًا حتى يرونه قد سجد" إشكال؛ لأن "حتى" فيه بمعنى "إلى أن"، والفعل مستقبل بالنسبة إلى القيام، فحقه أن يكون بلا نون، لاستحقاقه النصب.

لكنه جاء على لغة من يرفع الفعل بعد "أن" حملًا على "ما" اختها، كقراءة مجاهد {لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ} (?) بضم الميم. وكقول الشاعر (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015