- "أضيبع" تصغير "أضبع"

- وقوع الماضي جواب "أشهد" مقرونا باللام دون "قد"

حَلْقتا البطان) (?). بألف ثابتة بين التاء واللام (?).

والثالث- أن يجمع بين ثبوت الألف وقطع همزة (?) "ألله".

والرابع- أن تحذف الألف وتقطع همزة "ألله".

والمعروف في كلام العرب (ها الله ذا). رقد وقع في هذا الحديث"إذن".

وليس ببعيد.

*****

و"أُضيبع" بضاد معجمة وعين مهملة: تصغير "أضبع". وهو القصير الضبْع. أي: العضد، ويكنى به عن الضعف، واذا قُصدت المبالغهُ صُغر.

*****

والعرب تُقسم بفعل الشهادة، فتجعل له جوابًا كجواب القسم الصريح.

ومنه قوله تعالى {قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ} (?) ثم قال {اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً} (?) فسمى ذلك القول يمينا.

ومثله قول سعيد بن زيد "أشهدً لسمعت" فأجرَى "أشهد" مجرَى "أحلف".

وجعل جوابه فعلا ماضيا مقرونًا باللام دون "قد".

ومن النحويين من يزعم أن هذا الاستعمال (?) مخصوص بالشعر، ويستشهد (?) بقول امرئ القيس (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015