- الفصل بين المضاف والمضاف إليه بشبه الجملة

فلو وجدت استطالة لم (?) يعد نادرًا، كقول الشاعر (?):

186 - ورَب السماوات العُلى وبروجها ... واَلأرض وما فيها المقدرُ كائن

*****

وفي "تاركو لي صاحبي" شاهد على جواز الفصل دون ضرورة بجار ومجرور بين المضاف والمضاف إليه إن كان الجار متعلقًا بالمضاف.

والفصلُ بالظرف كذلك. ومنه قول الشاعر (?):

187 - فرِشني بخير لا أكونن ومدحَتي ... كناحت يومًا صخرة بعسيل (?)

*****

- الاستغناء عن واو القسم بحرف التنبيه

وفي "لا ها الله" شاهد على جواز الاستغناء عن واو القسم بحرف التنبيه. ولا يكون هذا الاستغناء إلا مع "الله".

وفي اللفظ ب "ها الله" أربعة أوجه:

أحدها- أن يقال: ها الله. ب "هاء" تليها اللام. (?)

والثاني- أن يقال: ها الله. بألف ثابتة قبل اللام. وهو شبيه بقولهم (التقتْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015